حذرت دراسة طبية من أن الأطفال الذين يشعرون أنهم منبوذون يصبحون أكثر عرضة للوقوع فريسة للبدانة، أو فى حال معاناتهم من البدانة يتعمدون تناول كميات أكبر من الطعام وتتراجع ساعات مزاولتهم للرياضة.
تأتى نتائج هذه الدراسة فى الوقت الذى تدق العديد من الإحصاءات ناقوس الخطر من تضاعف معدلات البدانة بمعدلات مطردة ليعانى منها نحو ثلث الأطفال الأمريكيين ليصبحوا أما بدناء أو مفرطى البدانة لترتفع معه فرص معاناتهم من العديد من الأمراض المزمنة الخطيرة مثل مرض السكر الثانى الناجم عن البدانة وضغط الدم المرتفع وارتفاع مستوى الكوليسترول فى الدم وظاهرة الاختناق المؤقت أثناء النوم.
وكانت الأبحاث قد أجريت على مجموعتين من الأطفال تم تقسيمهم إلى مجموعتين، المجموعة الأولى ضمت أطفالاً من البدناء فى الوقت الذى تمتع فيه أطفال المجموعة الثانية بوزن معتدل وتمت مراقبة أفراد المجموعتين أثناء مشاهدتهم للتليفزيون وممارسة ألعاب الفيديو وأهم العادات الغذائية لهم وتم السماح لهم بتناول ما يرغبونه فى مدة زمنية لا تتعدى 15 دقيقة.
وأشارت المتابعة إلى أن الأطفال من البدناء استهلكوا 200 سعر حرارى أكثر من أقرانهم من معتدلى الوزن عند جلوسهم لمشاهدة التليفزيون أو ممارسة ألعاب الكمبيوتر.
المصدر: موقع اليوم السابع